وقال عكرمة وآن انتهى حره ويقال إن الهمزة بدل من الحاء فإن قيل فلعل الحاء بدل الهمزة قيل ذلك أولى لأنه مأخوذ من الحين تمت سورة إبراهيم
(آية 49) قال قتادة في الأغلال والأقياد 43 - وقوله جل وعز سرابيلهم من قطران وتعشى وجوههم النار (آية 50) قال الحسن هو قطران الإبل وروي عن جماعة من التابعين أنهم قالوا هو النحاس والمعروف في اللغة انه يقال للنحاس قطر قال الله عز وجل وأسلنا له عين القطر وقرأ ابن عباس وعكرمة سرابيلهم من قطر آن وفسراه بالنحاس قال أبو جعفر وهذا هو الصحيح ومنه قوله تعالى وأسلنا له عين القطر والسرابيل القمص