وقرأ مجاهد وظنوا انهم قد كذبوا بالتخفيف وفتح الكاف وفسره وظن قومهم انهم قد كذبوا وهو كالذي قبله في المعنى وروي عنه في قوله تعالى حتى إذا استيأس الرسل قولان أحدهما حتى إذا استيأس الرسل أن يأتي قومهم العذاب والقول الثاني أحسن وهو حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم 120 - وقوله جل وعز لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب (آية 111) قال مجاهد يعني يوسف وإخوته 121 - ثم قال جل وعز ماكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه (آية 111) قال سفيان يعني التوراة والإنجيل والكتب وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون
انتهت سورة يوسف