ويجوز أن يكون المعنى إنا أنزلنا خبر يوسف وهذا أشبه بالمعنى لأنه يروى أن اليهود قالوا سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر وعن خبر يوسف فأنزل الله جل وعز هذا بمكة موافقا لما في التوراة وفيه زيادة ليست عندهم فكأن هذا النبي صلى الله عليه وسلم إذ اخبرهم ولم يقرأ كتابا قط ولا هو في موضع كتاب بمنزلة إحياء عيسى عليه السلام الميت 4 - وقوله جل وعز نحن نقص عليك أحسن القصص (آية 3) أي نبين لك والقاص الذي يأتي بالقصة على حقيقتها 5 - ثم قال جل وعز بما أوحينا إليك هذا القرآن (آية 3) أي بوحينا ثم قال وإن كنت من قبله لمن الغافلين
أي لمن الغافلين عن قصة يوسف لأنه لم يقرأ كتابا قبل