خاصة وقال عطاء مكحول هم أهل المواقيت ومن بعدهم الى مكة قال أبو جعفر وقول الحسن ومن معه اولى لان الحاضر للشئ هو الذي معه وليس كذا أهل المواقيت وأهل منى وكلام العرب لأهل مكة ان يقولوا هم أهل المسجد الحرام قال أبو جعفر فتبين أن معنى حاضري المسجد لأهل مكة ومن يليهم ممن بينه وبين مكة مالا تقصر فيه الصلاة لان الحاضر للشئ هو الشاهد له ولنفسه وإنما يكون المسافر مسافرا لشخوصه صلى الله عليه وسلم الى ما يقصر فيه وان لم يكن كذلك لم يستحق
اسم غائب