قال مجاهد هم بنو قريظة وقال ابن زيد هم المنافقون وقيل هم الجن وقال السدي أهل فارس 61 - وقوله جل وعز وإن جنحوا للسلم فاجنح لها (آية 61) جنحوا مالوا وقال أبو عمرو والسلم الصلح والسلم الإسلام وأبو عبيدة يذهب إلى أن السلم والسلم والسلم الصلح 62 - وقوله جل وعز وإن يريدوا أن يخدعوك (آية 62)
أي بإظهار الصلح فإن حسبك الله أي كافيك وهو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين أي قواك وألف بين قلوبهم وهذه من الآيات العظام لأن أحدهم كان يلطم اللطمة فيقاتل عنه حتى يستقيدها وكانوا أشد خلق الله حمية فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كان أحدهم يقاتل أخاه على الإسلام حدثنا أبو جعفر قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد