49 - ثم قال جل وعز وتذهب ريحكم (آية 46) قال مجاهد أي نصركم وقال معمر عن قتادة أي ريح الحرب والمعروف في اللغة انه يقال ذهبت ريحهم أي دولتهم 50 - وقوله جل وعز ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء

الناس (آية 47) يعني أبا جهل وأصحابه يوم بدر 51 - وقوله جل وعز وزين لهم الشيطان أعمالهم (الآية 47) قال المعنى واذكر إذ زين لهم الشيطان أعمالهم قال الضحاك جاءهم يوم بدر برايته وجنوده فألقى في قلوبهم أنهم لن ينهزمزا يا وهم يقاتلون على دين آبائهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015