44 - وقوله جل وعز وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان (آية 41) قال مجاهد هو يوم بدر فرق الله فيه بين الحق والباطل 45 - وقوله جل وعز إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى (آية 42) قال قتادة العدوة شفير الوادي وكذلك هو في اللغة ومعنى الدنيا التي تلي المدينة ومعنى القصوى التي تلي مكة ثم قال تعالى والركب أسفل منكم قال قتادة يعني العير التي كانت مع أبي سفيان 46 - وقوله جل وعز ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة (آية 42) قال أبو جعفر قال ابن أبي إسحاق جعل المعتدي بمنزلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015