39 - وقوله جل وعز فيجعله في جهنم (آية 37) أي الخبيث ليعذبوا به ويعني بالخبيث الكفار كذا قال ابن عباس ميز أهل السعادة من أهل الشقاء أي بأن اسكن هؤلاء الجنة وهؤلاء النار أي فيجعل الكفار بعضهم فوق بعض فيجعلهم ركاما أي يجمع بعضهم إلى بعض حتى يكثروا أولئك رده إلى الكافرين ورد فيجعله إلى الخبيث على لفظه ليعذبوا به كما قال تعالى (فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) وقوله جل وعز وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين (آية 38) قال مجاهد يوم بدر للأمم قبل ذلك فقد فرق الله جل وعز بين الحق والباطل 40 - وقوله جل وعز وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة (آية 39)