67 - وقوله جل وعز إنهم كانوا قوما عمين (آية 64) قال قتادة أي عن الحق 68 - وقوله جل وعز قال المل الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة (آية 66) السفاهة رقة الحلم والطيش يقال ثوب سفيه إذا كان خفيفا 69 - ثم قال جل وعز جوابا لهم قال يا قوم ليس بي سفاهة (آية 67) وهذا أدب في الاحتمال 70 - وقوله جل وعز وإلى ثمود أخاهم صالحا (آية 73) قيل إنما قال جل وعز أخاهم لأنه بشرا مثلهم من
بنى آدم يفهمون عنه فهو أوكد عليهم في الحجة