وقيل أي من حرم لبس الثياب في الطواف ومن حرم ما حرموا من البحيرة وغيرها قال الفراء إن قبائل من العرب كانوا لا يأكلون اللحم أيام حجهم ويطوفون عراة فأنزل الله جل وعز هذا 33 - ثم قال جل وعز قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة (آية 32) قال الضحاك يشترك فيها المسلمون والمشركون في الدنيا وتخلص للمسلمين يوم القيامة وقيل في الحياة الدنيا في الصلة أي آمنوا في ذا الوقت خالصة من الغم والتنغيص 34 - وقوله جل وعز قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن (آية 33) روى روح بن عبادة عن زكريا بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال ما ظهر منها نكاح الأمهات في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015