وقيل في قوله عز وجل يوم هم على النار يفتتنون هو من هذا أي يشوون قال أبو العباس والقول عندي والله اعلم إنما هو يحرقون بفتنتهم أي يعذبون بكفرهم من فتن الكافر وقيل يختبرون فيقال ما سلككم في سقر وأفتنه العذاب أي جزاه بفتنته كقولك كرب وأكربته وإن والعلم لله تعالى يقال فتن الرجال وفتن وأفتنته أي جعلت فيه فيه فتنتة كقولك دهشته وكحلته كما هذا قول الخليل وأفتنته جعلته فاتنا وهذا خضر فتن وقال الأخفش في قوله عز وجل بأبكم هو المفتنون وسلم قال يعني الفتنه كقولك خذ ميسوره ودع معسوره عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015