[سورة الأحقاف (46) : الآيات 24 إلى 26]

ويقولان: «وَيْلَكَ آمِنْ» . القول مضمر يعنى: أبابكر رحمه اللَّه وامرأته.

وقوله: أُولئِكَ الَّذِينَ «1» حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ (18) .

لم تنزل فى عبد الرحمن بْن أَبِي بَكْر، ولكن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: ابعثوا [لي] «2» جُدْعان بْن عَمْرو، وعثمان بْن عَمْرو- وهما من أجداده- حَتَّى أسألهما «3» عما يقول محمد صلّى الله عليه- أحق أم باطل؟ فأنزل اللَّه: «أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ» . يعنى: جدعان، وعثمان.

وقوله: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ (20) قرأها الْأَعْمَش وعاصم ونافع الْمَدَنِيّ بغير استفهام، وقرأها الحسن وأبو جعفر المدني بالاستفهام:

«أَذْهَبْتُمْ» «4» ، والعرب تستفهم «5» «6» بالتوبيخ ولا تستفهم «7» فيقولون: ذَهَبْتَ ففعلت وفعلت «8» ، ويقولون: أذَهَبْتَ ففعلت وفعلت، وكلٌّ صواب «9» .

وقوله: إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ (21) .

أحقاف الرمل، واحدها: حِقفٌ، والحِقفُ: الرملة المستطيلة المرتفعة إلى فوق.

وقوله: وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ (21) .

قبله «10» ومن خلفه من بعده، وهى [176/ ب] فِي قراءة عَبْد اللَّه «من بين يديه ومن بعده» .

وقوله: فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ (24) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015