[سورة الشورى (42) : آية 15]

[سورة الشورى (42) : الآيات 23 إلى 26]

لهم شركاؤهم ومثله قول من قرأ: «يُسَبِّحُ لَهُ «1» فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» «2» ثم تقول «3» : (رجال) فترفع «4» يريد: يسبح له رجال.

وقوله: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها (?) وأمّ القرى: مكة ومن حولها من العرب «وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ» . معناه: وتنذرهم يوم الجمع، ومثله قوله: «إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ» «5» معناه: يخوفكم أولياءه.

وقوله: فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (?) .

رفع بالاستئناف كقولك: رأيت الناس شقي وسعيد، ولو كان فريقا في الجنة، وفريقا في السعير كان صوابا، والرفع أجود في العربية.

وقوله: جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً (11) .

يقول: جعل لكل شيء من الأنعام زوجا ليكثروا ولتكثروا.

وقوله «6» : يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ (11) معنى فيه: أي به، والله أعلم.

وقوله: فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ (15) ، أي فلهذا القرآن ومثله كثير في القرآن «7» ، قد ذكرناه، هذا فى موضع ذلك، وذلك في موضع هذا، والمعنى: فإلى ذلك فادع. كما تقول [167/ ب] دعوت إلى فلان، ودعوت لفلان.

وقوله: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (23) .

ذكر: أن الأنصار جمعت للنبي صلى الله عليه- نفقة يستعين بها على ما ينوبه في أصحابه، فأتوا بها النبي- صلى الله عليه-، فقالوا: إن الله عز وجل قد هدانا بك، وأنت ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015