[سورة فصلت (41) : آية 51]

وقوله: وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى (44) .

حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ «1» قَالَ: وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ [أبو الأحوص و] «2» مندل عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنَ قَتَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ: عَمٍ «3» .

وقوله: أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (44) .

تَقُولُ للرجل الَّذِي لا يفهم قولك: أنت تنادى من بعيد، تقول للفَهِم: إنك لتأخذ الشيء من قريب. وجاء فِي التفسير: كأنما «4» ينادون [من السماء] «5» فلا يسمعون «6» .

وقوله: وَما تَخْرُجُ مِنْ ثمرة «7» من أكمامها (47) .

قشر الكفرّاة «8» كِمّ، وقرأها أهل الحجاز «9» : «وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ» «10» .

وقوله: قالُوا آذَنَّاكَ (47) .

هَذَا من قول الآلهة التي كانوا يعبدونها فِي الدنيا. قَالُوا: أعلمناك ما منا من شهيد بما قَالُوا.

وقوله: لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ (49) .

وفى «11» قراءة عبد الله: «من دعاء بالخير» «12» .

وقوله: فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (51) يَقُولُ: ذو دعاء كَثِير إن وصفته بالطول والعرض فصواب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015