[سورة ص (38) : الآيات 5 إلى 8]

فهذا نصب. وأنشدني بعضهم:

طلبوا صُلحنا ولاتَ أوانِ ... فأجبنَا أن لَيْسَ حِينَ بقَاءِ (?)

فخفض (أوانِ) فهذا خَفْض.

قَالَ الفراء: أقف عَلَى (لاتَ) بالتاء، وَالْكِسَائي يقف بالهاء.

قوله: لَشَيْءٌ عُجابٌ [5] ، وقرأ أَبُو عبد الرحمن السُّلمي (لشيء عُجَّابٌ) والعربُ تَقُولُ:

هَذَا رجل كريم وكُرَّام وَكُرَام، والمعنى كله واحدٌ مثله قوله تعالى (وَمَكَرُوا (?) مَكْراً كُبَّاراً) معناه: كبيرًا فشدّد. وقال الشاعر.

كحلفة من أبي رياح ... يسمعها الْهِمَّةُ الْكُبار

الهمّ والهمةُ الشيخ الفاني.

وأنشدني الْكِسَائي:

يسمعها الله والله كبار

وقال الآخر (?) :

وآثرت إدلاجي عَلَى ليل حُرَّة ... هَضيم الْحَشَا حُسّانَة المتجرَّد

وقال آخر:

نَحن بذلنا دونَها الضِّرَابا ... إنا وجدنا ماءها طُيّابَا

يريد: طَيِّبًا وقال فِي طويل، طُوَال الساعدين أشم.

طوال الساعدين أشمّ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015