فهذا نصب. وأنشدني بعضهم:
طلبوا صُلحنا ولاتَ أوانِ ... فأجبنَا أن لَيْسَ حِينَ بقَاءِ (?)
فخفض (أوانِ) فهذا خَفْض.
قَالَ الفراء: أقف عَلَى (لاتَ) بالتاء، وَالْكِسَائي يقف بالهاء.
قوله: لَشَيْءٌ عُجابٌ [5] ، وقرأ أَبُو عبد الرحمن السُّلمي (لشيء عُجَّابٌ) والعربُ تَقُولُ:
هَذَا رجل كريم وكُرَّام وَكُرَام، والمعنى كله واحدٌ مثله قوله تعالى (وَمَكَرُوا (?) مَكْراً كُبَّاراً) معناه: كبيرًا فشدّد. وقال الشاعر.
كحلفة من أبي رياح ... يسمعها الْهِمَّةُ الْكُبار
الهمّ والهمةُ الشيخ الفاني.
وأنشدني الْكِسَائي:
يسمعها الله والله كبار
وقال الآخر (?) :
وآثرت إدلاجي عَلَى ليل حُرَّة ... هَضيم الْحَشَا حُسّانَة المتجرَّد
وقال آخر:
نَحن بذلنا دونَها الضِّرَابا ... إنا وجدنا ماءها طُيّابَا
يريد: طَيِّبًا وقال فِي طويل، طُوَال الساعدين أشم.
طوال الساعدين أشمّ (?)