[سورة فاطر (35) : الآيات 32 إلى 35]

وقوله: وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ [19] فالأعمى هاهنا الكافر، والبصير المؤمنُ.

وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ [20] الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان.

وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ [21] الظل: الجنة، والحرُور: النار.

وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ [22] الأحياء: المؤمنون، والأموات: الكفار.

وقوله: جُدَدٌ بِيضٌ [27] الْخُطط والطرق تكون فِي الجبال كالعُروق، بيض وسُود وحمر، واحدها جُدّة.

وقال امرؤ القيس، يصف الحمار:

كأنّ سَرَاتَيه وجُدَّةُ مَتْنِه ... كنائِن يجري فوقَهنّ دَلِيص

والجُدّة: الْخُطّة السوداء فِي متن الحمار.

وقال الفراء. يقال: قد أدلصت الشيء ودلصته إِذَا برق، وكل شيء يبرق، نحو المرآة والذهب والفضة فهو دَليص.

قَالَ: الطُّرُق جَمع طريق. والطُرق جمع طُرْقة.

وقوله: كَذلِكَ [28] من صلة الثمرات. واختلاف ألوانها أي من الناس وغيرهم كالأول. ثُمَّ استأنف فقال: (إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) .

وقوله: يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ [29] جواب لقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ) أولئك يرجون (تِجارَةً لَنْ تَبُورَ) ف (يرجونَ) جواب لأول الكلام.

وقوله: فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ [32] هذا الكافر (وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ) فهؤلاء أصحاب اليمين (وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ) وهذه موافقٌ تفسيرها تفسير التي (?) فِي الواقعة. فأصحاب الميمنة هم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015