[سورة البقرة (2) : آية 111]

وقوله: فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (108) و «سَواءَ» «1» فِي هذا الموضع قصد، وقد تكون «سَواءَ» «2» فِي مذهب غير كقولك للرجل: أتيت سواءك.

وقوله: كُفَّاراً ... (109)

هاهنا «3» انقطع الكلام، ثم قال: حَسَداً كالمفسر لم ينصب على أنه نعت للكفار «4» ، إنما هُوَ كقولك للرجل: هُوَ يريد بك الشر حسدا وبغيا.

وقوله: مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ... (109)

من قبل أنفسهم لم يؤمروا به فِي كتبهم.

وقوله: وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى ... (111)

يريد يهوديًّا، فحذف الياء الزائدة ورجع إلى الفعل من اليهودية. وهي فِي قراءة أَبِي وعبد اللَّه: «إلا من كان يهوديًّا أو نصرانيّا» وقد يكون أن تجعل اليهود جمعًا واحده هائد (ممدود «5» ، وهو مثل حائل ممدود) «6» - من النوق- وحُول، وعائط «7» وعُوط وعيط وعوطط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015