[سورة طه (20) : الآيات 102 إلى 115]

ومثله مسَسْت ومسِست تَقُولُ العرب قد مَسْتُ ذَلِكَ ومِسْته، وهممت بذلك وهَمْت، وَوَدِدْتُ وَوَدَدْتُ (?) كذا فى ب أنك فعلت ذاكَ، وهل أحسست صاحبك وهل أحسْت.

وقوله (لَنُحَرِّقَنَّهُ) بالنار و (لَنُحَرِّقَنَّهُ) (?) لنَبْرُدَنَّه بالحديد بَرْدًا من حرقت أحرُقه وأَحرِقه لغتان. وأنشدني المفضل:

بذي فَرِقَيْنِ يوم بَنُو حَبيبٍ ... نيُوبَهَمُ علينا يَحْرِقُونا (?)

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ (لَنُحَرِّقَنَّهُ) لنبردنّه.

وقوله: يَوْمَئِذٍ زُرْقاً [102] يُقال نحشرهم عِطَاشًا ويُقال نحشرهم عُميًا.

وقوله: يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ [102] التخافت: الكلام المخفي.

وقوله أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً [104] أجودهم قولًا فِي نفسه وعندهم (إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً) وكذب.

وقوله: يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً [105] يقلعها.

وقوله: قاعاً صَفْصَفاً [106] القاع مستنقع الماء والصفصف الأملس الَّذِي لا نبات فيه.

وقوله: وَلا أَمْتاً [107] الأمتُ: موضع النبك من الأرض: ما ارتفعَ (?) منها ويُقال: مسايل الأودية (غير (?) مهموز) ما نسفّل وقد سمعت العرب يقولون: ملأ الْقِرْبَةَ مَلأ لا أمْتَ فيها إذا لَمْ يكن فيها استرخاء. ويُقال سِرْنَا سيرًا لا أَمْت فيه ولا وهن (?) فيه ولا ضعف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015