[سورة طه (20) : الآيات 47 إلى 51]

وقوله: قَوْلًا لَيِّناً [34 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أبان القرشي قَالَ: كَنَّياه. قَالَ مُحَمَّد بن أبان قَالَ يكنى: أبا مُرّة، قَالَ الفراء. ويُقال: أبو الوليد.

وقوله: أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا 45 و (يَفْرُطَ) يريد فِي العجلة إلى عقوبتنا. والعربُ تَقُولُ: فَرَطَ منه أمر. وأفرط: أسْرَف، وَفَرَّطَ: تَوانى ونسي.

وقوله: إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ 47 ويجوز رَسُول ربك لأن الرسول قد يكون للجمع وللاثنين والواحد. قَالَ الشاعر (?) :

أَلِكْني إليها وخير الرسو ... ل أعلمهم بنواحي الخبَرْ

أراد: الرُّسْلَ.

وقوله: وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى [47] يريد: والسلامة عَلَى من اتّبع الهدى، ولِمن اتبع الهدى سواء (?) قَالَ أمر موسى أن يقول لفرعون (وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى) .

وقوله: إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى [48] دليلٌ (?) عَلَى معنى قوله:

يَسْلم من اتبع الهدى.

وقوله: قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يَا مُوسى [49] يكلم الاثنين ثُمَّ يجعل الخطاب لواحد لأن لكلام إنما يكون من الواحد لا من الجميع. ومثله مما جُعِل الفعل عَلَى اثنين وهو لواحد.

قوله: (نَسِيا (?) حُوتَهُما) وإنّما نسيه واحد ألا ترى أَنَّهُ قَالَ لموسى (فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ) ومثله (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (?) ) وإنما يخرج من الملح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015