[سورة مريم (19) : الآيات 89 إلى 91]

[سورة مريم (19) : آية 93]

قرأ يَحْيَى بن وَثّاب. ونصب عَاصِم الواو. وثقّل فِي كل القرآن. وقرأ مُجاهد (مالُه ووُلْدُه إلَّا خَسَارًا) بالرفع ونصب سائر (?) القرآن. وقال الشاعر:

ولقد رأيت معاشرا ... قد ثَمّروا مَالًا وَوُلْدًا

فخفف (وثَمروا) (?) والوُلْد والوَلَد لغتان مثل (ما قالوا) (?) : الْعَدمَ وَالْعُدْمُ (والوُلْد والولد) (?) وهما واحد. (وليس (?) بِجمع) ومن أمثال العرب وُلْدُكِ مَن دَمَّى عقبيك. وقال بعضُ الشعراء:

فليتَ فلانًا مات فِي بطن أمه ... وليت فلانا كان وُلْدَ حمار

فهذا واحد. وقَيْس تَجعل الْوُلْد جَمْعًا وَالْوَلَدَ وَاحدًا.

وقوله: وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا [90] : كسرا.

وقوله: أَنْ دَعَوْا [91] لأن دَعَوا، ومن أَن دَعَوا، وموضع (أن) نصب لاتصالِها. وَالْكِسَائي كَانَ يقول: (موضع أن) خفض.

وقوله: إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً [93] ولو قلت: آتٍ الرحمن عبدًا كَانَ صوابًا. ولم أسمعهُ من قارئ.

وقوله: لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا [89] قرأت القرَّاء بكسر الألف، إلا أبا عبد الرحمن السُّلَمِي فإنه قرأها بالفتح (أَدّا) ومن العرب من يقول: لقد جئت بشيء آدٍ مثل مادّ. وهو فِي الوجوه كلها:

بشيء عظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015