[سورة مريم (19) : الآيات 31 إلى 36]

قد أَطعمتني دَقَلًا حَجْرِيَّا ... قد كنت تفرين به الْفَرِيَّا (?)

أي قد كنت تأكلينه أكلًا كثيرا (?) .

وقوله: يا أُخْتَ هارُونَ [28] كَانَ لَهَا أخ يُقالُ لَهُ هَارونَ من خيار بني إسرائيل ولم يكن من أبويها فقيل: يا أخت هارون فِي صلاحه. أي إن أخاك صالح وأبواك أبواك كالتغيير لَها. أي أهل بيتك صالِحون وقد أتيتِ أمرا عظيما.

وقوله: فَأَشارَتْ إِلَيْهِ [29] إلى ابنها. ويُقال إن المهد حِجْرهَا وحَجْرها. ويُقال: سَريره والحِجْر أجود (?) .

وقوله: وَجَعَلَنِي مُبارَكاً [31] يتعلم منى حيثما كنت.

وقوله جَبَّاراً [32] الجبَّار: الَّذِي يقتل عَلى الغضب، ويضرب عَلَى الغضب.

وقوله وَبَرًّا بِوالِدَتِي نصبته عَلَى وجعلني نبيًّا وجعلني بَرًّا. مُتبع للنبي كقوله (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً (?) ) ثم قال (وَدانِيَةً (?) عَلَيْهِمْ ظِلالُها) (دانية) مردودة على (مُتَّكِئِينَ (?) فِيها) كما أن البر مردودة عَلَى قوله (نَبِيًّا) .

وقوله: وَالسَّلامُ عَلَيَّ [33] جاء فِي التفسير السَّلامة علَيّ.

وقوله: قَوْلَ الْحَقِّ [34] فِي قراءة عبد الله (قَالُ اللهِ الحقّ) والقول والقال فى معنى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015