(لِأَهَبَ لَكِ)

فإنه كقولك أرسَلني بالقول لأهب لك فكأنه قال: قَالَ: ذا لأهب لك والفعل لله تعالى.

وقوله وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا [20] البغيّ: الفاجرة.

وقوله: هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ [21] خلقه علىّ هيّن.

وقوله: مَكاناً قَصِيًّا [22] (قاصيًا) بِمعنى واحد. أنشدني بعضهم.

لَتقعُدِنَّ مَقعدَ الْقَصِيِّ ... مِنِّي ذي القاذُورة الْمَقْلِيّ (?)

وقوله: فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ [23] من جئت كما تَقُولُ: فجاء بِهَا المخاض إلى جذع النخلة. فلمّا ألقيت الباء جعلت فِي الفعل ألفًا كما تَقُولُ: آتيتك زيدًا تريد: أتيتك بزيد. ومثله (?) (آتُونِي زُبَرَ (?) الْحَدِيدِ) فلمّا ألقيت الباء زدت ألفًا (?) وإِنَّما هُوَ ائتوني بزُبَر الحديد. ولغة أخرى لا تصلح فِي الكتاب (?) وهي تَميمية: فأشاءها المخاض، ومن أمثال العرب (?) : شرٌّ ما ألجأك إلى مُخَّة عُرْقُوبِ. وأهل الحجاز وأهل العالية يقولون: شرّ ما أجاءك إلى مُخَّة عرقوب، والمعنى واحد.

وتَميم تَقُولُ: شرّ ما أشاءك إلى مُخّة عرقوب.

وقوله (وَكُنْتُ نَسْياً) 109 أصحاب عبد الله قرءوا (?) نسيا) بفتح (?) النون. وسائر العرب تكسر النون وهما لغتان مثل الجسر والجسر والحجر والْحَجْر والْحِجْر والوَتْر والوِتْر. والنِّسْي: ما تلقيه المرأة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015