[سورة الكهف (18) : آية 64]

[سورة الكهف (18) : الآيات 76 إلى 82]

ثُمَّ قَالَ حين أخبره بقصَّة الحوت: ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ [64] أي هَذَا الَّذِي كُنَّا نبغي.

وقوله حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً [70] يقول: حَتَّى أكون أنا الَّذِي أسألك.

وقوله: لِيَغْرَق أهلها [71] قرأها يَحْيَى (?) بن وثّاب والحسن بالرفع والياء وقرأها سائرُ الناس (لِتُغْرِقَ أَهْلَها) .

وقوله: لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ [73] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ- وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ أَهْلِ الْكُوفَةِ- عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: لَمْ يَنْسَ وَلَكِنَّهَا مِنْ مَعَارِيضِ الْكَلامِ.

وقوله (وَلا تُرْهِقْنِي) يقول: لا تُعجلني.

وقوله: أَقَتَلْتَ نَفْساً (زَكِيَّةً) [74] مَرَّ بغلام لَمْ تجن جناية رآها موسى فقتله. وقوله (زَكِيَّةً) قرأها عَاصِم ويحيى بن وثاب والحسن (زَكِيَّةً) وقرأها أهل الحجاز وأبو الرحمن السُّلَمي (زَاكيةً) بألف (?) . وهي مثل قوله (وَجَعَلْنا (?) قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً) (وقسيّة) (?) .

وقوله: فَلا تُصاحِبْنِي [76] و (فَلَا تَصْحَبْنِي (?) ) نَفْسُكَ ولا تصحبني أنت كل ذَلِكَ صواب والله مَحْمُود.

وقوله: فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما [77] (سألوهم الْقِرَى: الإضافة فلم يفعلوا. فلو قرئت (?) (أَنْ يُضَيِّفُوهُما) كَانَ صَوَابًا. ويُقال القرية أنطاكية) [وقوله] (يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) يقال: كيف يريد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015