[سورة هود (11) : الآيات 81 إلى 84]

أَوِّهْ على فَعِّلْ يقول فِي يَفْعَلُ (?) : يتأوَّه. ويَجوز فِي الكلام لِمَنْ قَالَ: أَوَّهْ مقصورًا (?) أن يقول فِي يتفعّل يتأَوَّى ولا يقولها بالهاء.

وقوله: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ [80] يقول: إلى عشيرة.

وقوله: فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ [81] قراءتنا من أسريتُ بنصب الألف وهمزِهَا. وقراءة أهل (?) المدينة (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ) من سَريت. وقوله: (بِقِطْعٍ) يقول: بظلمة من آخر الليل. وقوله: (إِلَّا امْرَأَتَكَ) منصوبة بالاستثناء: فأسْر بأهلك إلا امرأتَك. وقد كَانَ الْحَسَن يَرْفعها (?) يعطفها على (أَحَدٌ) (?) أي لا يلتفت منكم أحد إلّا امرأتك وليسَ فِي قراءة عبد الله (وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) وقوله:

(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) .

لَمَّا أَتَوْا لُوطًا أخبروهُ أن قومهم (?) هالكونَ من غَدٍ فِي الصبح، فقال لَهُم لوط: الآن الآن.

فقالت الملائكة: أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ.

وقوله: مِنْ سِجِّيلٍ [82] يقال: من طين قد طُبخ حَتَّى صار بمنزلة الأرحاء (مَنْضُودٍ) يَقول:

يتلو بعضهُ بعضًا عليهم. فذلك نَضْدُه.

وقوله: مُسَوَّمَةً [83] زَعموا أنَّها كانت مخطَّطة بِحمرة وسواد فِي بياض، فذلك تسويمها أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015