[سورة التوبة (9) : آية 47]

وقوله: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا (41) يقول «1» : لينفر منكم ذو العيال والميسرة، فهؤلاء الثقال. والخفاف: ذوو العسرة وقلَّة العيال. ويُقال: انْفِرُوا خِفافاً: نِشَاطًا (وَثِقَالا) وإن ثقل عليكم الخروج.

وقوله: وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ (47) الإيضاع: السير بين القوم. وكتبت»

بلام ألف وألف بعد ذَلِكَ، ولم يكتب فِي القرآن لها نظير. و «3» ذلك أنهم لا يكادونَ يستمرونَ فِي الكتاب عَلَى جهة واحدة ألا ترى أنهم كتبوا فَما تُغْنِ النُّذُرُ «4» بغير ياء، وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ «5» بالياء، وهو من سوء هجاء الأوّلين. وَلا أَوْضَعُوا مجتمع عَلَيْهِ فِي المصاحف.

وأمّا قوله: أَوْ لا أَذْبَحَنَّه «6» فقد كتبت بالألف وبغير الألف. وقد كَانَ ينبغي للألف أن تُحذف من كله لانَّها لام زيدت عَلَى ألف كقوله: لاخوكَ خيرٌ من أبيك ألا ترى أَنَّهُ لا ينبغي أن تكتب بألف بعد لام ألف. وأما قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015