عشرٌ أمثالها جعلهنّ من نعت العشر. و (مثل) يَجوز توحيده: أن تَقُولُ فِي مثله من الكلام: هم مثلكم، وأمثالكم قَالَ الله تبارك وتعالى: إِنَّكُمْ «1» إِذاً مِثْلُهُمْ فوحّد، وقال: ثُمَّ «2» لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ فجمع. ولو قلت: عَشْرٌ أَمثالها «3» كما تَقُولُ «4» : عندي خمسةٌ أثوابٌ لَجازَ.
وقوله: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ: بلا إله إلا الله، والسيئة: الشِّرك.
وقوله: دِيناً قِيَماً (161) و «5» «قيّما» . حَدَّثَنَا «6» مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ: رَآنِي أَبِي حُذَيْفَةُ رَاكِعًا قَدْ صَوَّبْتُ رَأْسِي، قَالَ ارْفَعْ رَأْسَكَ، دينا قيما. (دينا قيما) منصوب على المصدر. ومِلَّةَ إِبْراهِيمَ كذلك.
وقوله: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ (165) جعلت أمة مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلائف كل الأمم وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ فى الرزق (ليبلوكم) بذلك (فيما آتاكم) .