رفعا، ولم أسمع أحدا نصب كل. قال: وأنشدونا:

وما كلّ من يظّنّنى أنا معتب ... وما كل ما يروى على أقول (?)

ولا تتوهم أنهم رفعوه بالفعل الَّذِي سبق أليه لانهم قد أنشدونا:

قد عَلِقت أمُّ الْخِيَار تَدَّعِي ... عليَّ ذَنْبا كله لم أصنع (?)

رفعا. وأنشدنى أبو الجرّاح:

أرجزا تريد أم قريضا ... أم هكذا بينهما تعريضا

كلاهما أجد مستريضا (?) فرفع كلا وبعدها (أجد) لأن المعنى: ما منهما واحد إلا أجده هينا مستريضا.

ويدلك على أن فِيهِ ضمير جحد قول الشاعر:

فكلهم حاشاك إلا وجدته ... كعين الكذوب جهدها واحتفالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015