[سورة الرحمن (55) : الآيات 19 إلى 20]

[سورة الرحمن (55) : آية 24]

وقوله: مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (15) .

والمارج: نار دون الحجاب- فيما ذكر الكلبي- منها «1» هَذِهِ الصواعق، ويُرى جلد السماء منها.

وقوله: «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ» (17) .

اجتمع القراء عَلَى رفعه، ولو خفض يعني فِي الإعراب عَلَى قوله: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا، ربّ المشرقين كَانَ صوابًا.

والمشرقان: مشرق الشتاء، ومشرق الصيف، وكذلك المغربان.

وقوله: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ (19) . يَقُولُ «2» : أرسلهما ثُمَّ يلتقيان بعد.

وقوله: بَيْنَهُما بَرْزَخٌ (20) .

حاجز لا يبغيان: لا يبغي العذب عَلَى الملح فيكونا عذبا، ولا يبغي الملح عَلَى العذب فيكونا ملحا

وقوله: يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (22) .

وإنما يخرج من الملح دون العذب. واللؤلؤ: العظام، والمرجان: ما صغر من اللؤلؤ.

وقوله: وَلَهُ الْجَوارِ «3» المنشئآت (24) .

قَرَأَ «4» عاصم ويحيى بْن وَثاب: (المنشِئات) بكسر الشين، يجعلن اللاتي يُقبلن وَيدبرن فِي قراءة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود (الْمُنْشَآتُ) ، وَكذلك قرأها الْحَسَن وأهل الحجاز بفتح الشين يجعلونهن مفعولًا بهن أقبل بهن وأدبر.

وقوله: كَالْأَعْلامِ (24) .

كالجبال شبه السفينة بالجبل، وكل جبل إذا طال فهو علم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015