«سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ» (?) - «وَيَدْعُ الْإِنْسانُ» (?) وما أشبهه، وقد تسقط العرب الواو وهي واو جماع، اكتفى بالضمة قبلها فقالوا فِي ضربوا: قد ضرب، وفي قَالُوا: قد قال ذلك، وهى فى هوازن وعليا قيس أنشدني بعضهم:
إذا ما شاء ضروا من أرادوا ... ولا يألو لهم أحد ضرارا (?)
وأنشدني الكسائي:
مَتَى تقول خلت من أهلها الدار ... كأنهم بجناحي طائر طاروا
وأنشدني بعضهم:
فلو أن الأطباء كان عندي ... وكان مع الأطباء الأساة (?)
وتفعل ذلك فِي ياء التأنيث كقول عنترة:
إن العدو لهم إليك وسيلة ... إن يأخذوك تكحلي وتخضب (?)
يحذفون (ياء التأنيث) (?) وهي دليل على الأنثى اكتفاء بالكسرة.