وقوله عز وجل: فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) قرأها عاصم، وَالأعمشُ (يَصعقون) [وأهلُ الحجاز (يُصعقون) ] «1» وَقرأها أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلميُّ (يَصعقون) بفتح الياء- مثل الْأَعْمَش «2» .
وَالعربُ تَقُولُ: صُعِق الرجُلُ، وَصَعق- وَسُعِد، وَسَعِدَ لغاتٌ كلُّها صوابٌ «3» .
قوله تبارك وتعالى: وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (?) .
أقسم- تبارك وَتعالى- بالقرآن، لأنّه كانَ يَنْزِلُ نجومًا «4» الآية وَالآيتانِ، وَكانَ بين أوَّلِ نزولِه وآخره عشرون سنة.
حدثنا [58/ ا] محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء: وَحَدَّثَنِي الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو رَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فِي قوله: «فَلَا أُقْسِمُ بِمَوْقِعِ النُّجُومِ» «5» قَالَ: هُوَ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ.
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد «6» أَبُو زكريا يعني: الَّذِي لم يُنسَخ.
وقوله تبارك وتعالى: إِذا هَوى.
نزل، وَقد ذُكر: أَنَّهُ كوكب «7» إِذَا غَرَبَ.
وقوله جل وعز: ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ (?) .