وأما الذي قرأ بالجرّ فقراءته جائزة على ان يكون ذلك - والله أعلم - اي انكم لم تؤدوا ما افترض عليكم فقمتم أدنى من ثلثي الليل ومن نصفه ومن ثلثه.
وقال {تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً} لأن "هو" و"هما" و"أنتم" و"أنتما" وأشباه ذلك يكنْ صفات للاسماء المضمرة كما قال {ولكن كَانُواْ هُمُ الظَّالِمِينَ} و {تَجِدوُهُ عندَ اللهِ هُوَ خَيْر} [وقد] يجعلونها اسما مبتدأ كما [179 ء] تقول "رأيتُ عبدَ اللهِ أبُوه خيرٌ مِنْه".