المعاني الواردة في آيات سورة (الحاقة)
{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}
قال {وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} لأنك تقول: "وَعَتْ ذاكَ أًُذُنِي" و"وَعَاهُ سَمْعِي" و"أَوْعَيْتُ الزادَ" و"أَوْعَيْتُ المَتاعَ" كما قال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد الحادي والسبعون بعد المئتين] :
[الخَيْرُ يَبْقَى وإِنْ طالَ الزَّمانُ بِهِ] * والشَرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ مِنْ زادِ
{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}
وقال {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ} لأن الفعل وقع على النفخة اذا لم يكن قبلها اسمٌ مَرْفوع.
{وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}
وقال {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ} وواحدها "الرَّجَا" وهو مقصور.
المعاني الواردة في آيات سورة (الحاقة)
{وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ}
وقال {إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ} جعله - والله أعلم - من "الغَسْل" وزاد الياء والنون [177 ب] بمنزلة "عُفْرِين" و"كُفْرِين".
{فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}
وقال {فَمَا مِنكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} على المعنى لأن معنى "أََحَد" معنى جماعة.