* صدّها منطق الدجاج عن القصد *
وقال: [من الرجز وهو الشاهد الخامس والثلاثون بعد المئتين] :
* فَصَبَّحَتْ والطَيْرُ لَمْ تَكَلَّم *
{أَلاَّ يَسْجُدُواْ للَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}
وقال {أَلاَّ يَسْجُدُواْ} يقول {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [24] لـ"أَنْ لاّ يَسْجُدُوا". وقال بعضهم {أَلا يَسْجُدوا} فجعله أمْراً كأنه قال لهم "أَلاَ اسْجُدُوا" وزاد بينهما "يَا" التي تكون للتنبيه ثم اذهب ألف الوصل التي في "اِسْجُدُوا" وأذهب الالف التي في "يا" لأنها "ساكنة لقيت السين فصارت {أَلاَ يَسْجُدُوا} . وفي الشعر: [من الطويل وهو الشاهد الثاني والستون بعد المئتين] :
أَلاَ يَا سْلِمَى يَا دَاَرَمّيٍ على البِلَى * [وَلاَ زَالَ مُنْهَلاً بِجَرْعَائِكِ القِطْرُ] *
وإنَّما هي: ألا يا اسْلَمِى.