{وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً}
وقل {مَرَحاً} و {مَرِحا} والمكسورة احسَنُهما لأنَّكَ لو قلت: تَمِشي مَرِحا" كان أحسن من "تَمْشى مَرَحا" ونقرؤها مفتوحة.
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً}
وقال {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً} فقال {عُلُوّاً} ولم يقل "تَعالِياً" كما قال {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الحادي والأربعون بعد المئتين] :
أَنْتَ الفِداءُ لِكَعْبَةٍ هَدَّمْتَها * وَنَقَرْتَها بِيَدَيْكَ كُلَّ مُنَقَّر
مَنَعَ الحَمامَ مَقِيلَهُ من سَقْفِها * ومِنَ الحَطِيمِ فَطَارَ كُلَّ مُطَيَّرِ
وقال الآخر: [من الرجز وهو الشاهد الثاني والأربعون بعد المئتين] :
* يَجْرِي عَلَيْها أَيَّما إِجْراءِ *