المعاني الواردة في آيات سورة (هود)
{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ}
وقال {مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ} يريد "ومحصود" كـ"الجريح" و"المجروح".
{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ولكن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ}
وقال {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} لأَنَّهُ مَصْدَر "تَبَّبوُهُم" "تَتْبِيبا".
{يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}
وقال {لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} ومعناه "تتفَعَّلُ" فكان الاصل ان تكون "تَتَكَلَّمُ" ولكنهم استثقلوا اجتماع التاءين فحذفوا الاخرة منهما لانها هي التي تعتل فهي احقهما بالحذف، ونحو (تَذَكَّرُون) يسكنها الادغام فان قيل: "فهلا ادغمت التاء ها هنا في الذال وجعلت قبلها الف وصل كما قلت: "اِذَّكَّرُوا" فلأن هذه الالف انما تقع في الامر وفي كلّ فعل معناه [136 ء] "فعل" فأما "يَفْعَلُ" و"تَفْعَلُ" فلا.