والأخرى [أنْ] ينصب بقوله {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} .
{وَإِذَا جَآءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
وقال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ} و {أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فقوله {أَنَّهُ} بَدَلٌ من قوله {الرَّحْمَةَ} أي: كَتَبَ أنَّهُ مَنْ عمِلَ. وقوله {فَأِنَّهُ} على الابتداء أي: فَلَه المفغرة والرَّحْمَةُ فَهوَ غَفُورٌ رَحيم. وقال بعضهم {فأنَّهُ} أراد به الاسم وأضمر الخبر. أراد "فَأنَّ".