[من البسيط وهو الشاهد الحادي والثمانون] :
لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ * عَنّي وَلا أَنَتَ دَيّاني فَتَخْزُوني
وقال الشاعر "من الكامل وهو الشاهد الثاني والثمانون] :
أَرأيْتَ إنْ أَهْلَكْتُ مالِيَ كُلَّهُ * وَتَرَكْتُ مَا لَكَ فيمَ أَنْتَ تَلُومُ
[فَهَمَز] وقال الآخر: [من المتقارب وهو الشاهد الثالث والثمانون] :
ارَيْتَ امْرَءاً كنتُ لَمْ أَبْلُهُ * أَتَانِيْ وَقالَ اتَّخِذْنِي خَلِيلا
فلم يهمز. وقال [من الكامل وهو الشاهد الرابع والثمانون] :
يا خاتَِمَ النُّبَاءِ إِنَّكَ مُرْسَلٌ * بِالحَقِّ كُلُّ هُدَى السَّبيلِ هُداكا
واما قوله {بِمَا عَصَوْا} [فـ] جعله اسما هنا كالعصيان يريد: بعصيانهم، فجعل "ما" و"عَصَوْا" اسما.
المعاني الواردة في آيات سورة (البقرة)
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَآءَاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
قوله {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَآ آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ} فهذا على الكلام الأول. يقول: "اذُكروا اذ أَخَذْنا ميثاقَكُم وَرَفَعَنا