هِنْد" و"جُمْل" فمن العرب من يصرفه ومنهم من لا يصرفه. وقال بعضهم: "أما التي في "يوسف" فيعني بها "مِصْرَ" بعينها، والتي في "البقرة" يعني بها مِصْراً من الأمصار.

وأما قوله {وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ} يقول: "رَجَعُوا بِهِ" اي صار عليهم، وتقول "باء بِذَنْبِهِ يَبُوءُ بَوْءاً". وقال {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} مثله.

باب من تفسير الهمز.

أما قوله {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [و] {وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَآءَ} كل ذلك [45ء] جماعة العرب تقوله.

ومنهم من يقول {النُّبَاءَ} أولئك الذين يهمزون "النَبِىء" فيجعلونه مثل "عَريف" و"عُرَفاء". والذين لم يهمزوه جعلوه مثل بنات الياء فصار مثل "وَصِيّ" و"أَوْصِياء" ويقولون ايضاً: "هُمْ وَصِيُّونَ". وذلك ان العرب تحوّل الشيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015