(فقدر عليه رزقه) .

وقوله جلَّ وعزَّء: (فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) .

قرأ ابن عامر وحده (فَقَدَّرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) بتشديد الدال.

وقرأ الباقون (فَقَدر) خفيفة.

قال أبو منصور: معنى (قَدَر) و (قَدَّر) ضيَّق وقتَّر.

قال الله: (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) أي: ضُيِّق وقُتر.

* * *

(فيومئذ لا يعذب عذابه أحد (25) ولا يوثق وثاقه أحد (26) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) .

قرأ الكسائي والحضرمي (لَا يُعَذَّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثَقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) .

وكذلك روى المفضل عن عاصم.

وقرأ الباقون " لَا يُعَذِّبُ. . . . وَلَا يُوثِقُ "

بالكسر.

قال أبو منصور: من قرأ بالفتح فالمعنى: لاَ يُعَذبُ عَذَاب هذا الكافر وعذاب

هذا الصنف من الكفار أحد، وكذلك لا يوثق وثاقه أحد.

ومن قرأ (لاَ يُعَذِّب. . . وَلاَ يُوثِقُ) فالمعنى لا يتولى يوم القيامة عذاب الله

أحد، الملك يومئذ للَّه.

وقيل: لا يعذب أحد في الدنيا كعذابه في الآخرة.

وحدثنا السعدي، قال: حدثنا القيراطي، قال: حدثنا على بن الحسين عن

أبيه عن يزيد النحوي، قال: كنت أعلم ولد الجنيد بن عبد الرحمن، وهو والٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015