(وكان الله بما تعملون بصيرا (24)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) .

قرأ أبو عمرو وحده (بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء.

وقرأ الباقون بالتاء.

قال أبو منصور: التاء للخطاب، والياء للغيبة.

* * *

(أخرج شطأه فآزره) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ) .

قرأ ابن كثير وابن عامر (شَطَأه) بفتح الطاء.

وقرأ الباقون (شَطْأَهُ) بسكون الطاء.

وروى أبو حماتم لنافع أنه قرأ (أخرج شَطهُ) بغير ألف.

قال أبو منصور: القراءة الجيدة (أخرج شَطْأهُ) بسكون الطاء، والهمز.

ومعنى الشَّطْء، فراخ الزرع إذا فَرَخَ.

ومن قرأ (شَطَأه) فحرك الشين والطاء والهمزة فهى لغة مثل: (شَطْأَهُ) .

وأما ما روى أبو حاتم لنافع (شطهُ) بحذف الهمزة فهى لغة كما قالوا للمرأة: الْمَرَة. ويقال: المَرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015