سورة الزُّخْرُف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين (5)

قوله جلَّ وعزَّ: (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)

قرأ نافع - وحمزة والكسائي (إِنْ كُنْتُمْ) بكسر الألف، وقرأ الباقون

بالنصب (أَنْ كُنْتُمْ) .

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالنصب فمعناه: أفنضرب عنكم ذكر العذاب،

والعذابَ بأن أسرفتم. أو: لأن أسرفتم.

وَمَنْ قَرَأَ (إنْ) فعلى معنى الاستقبال، على معنى: إن تكونوا مسرفين أي: نضرب عنكم العذاب وذكْرَهُ، جعل (إن) مجازاة.

* * *

(أومن ينشأ في الحلية (18)

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ (18)

قرأ حفص وحمزة والكسائي (يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ) بضم الياء، وفتح النون،

والتشديد.

وقرأ الباقون (أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ) بفتح الياء وسكون النون

والتخفيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015