أصابكم وقع بماكسبت أيديكم.

ويعف عن كثير، أي: لا يجازي على كثير مما كسبت أيديكم.

* * *

(كبائر الإثم والفواحش (37)

وقوله جلَّ وعزَّ: (كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ (37)

قرأ حمزة والكسائي (كَبِيرَ الْإِثْمِ) بغير ألف وفي (والنجم) مثله.

وقرأ الباقون (كَبَائِرَ الْإِثْمِ) بألف في السورتين.

قال أبو منصور: (كَبَائِرَ الْإِثْمِ) /جمع كبير.

وَمَنْ قَرَأَ (كبير الإثم) فهو واحد يدل على الجمع -

واختلفوا في الكبائر، فقال بعضهم: كُل ما وعد اللهُ عليه النار فهو كبيرة. وقيل الكبائر: الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزَحْف، واستحلال الحرام.

وقيل الكبائر: من أول سورة النساء، من قوله:

(وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ) إلى قوله (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31) .

* * *

(أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه (51)

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ (51)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015