(زهرة الحياة الدنيا (131)

وقوله جلَّ وعزَّ: (زَهْرَةَ الحَياةِ الدُّنيا (131)

قرأ يعقوب (زَهَرَة الحَياةِ الدُّنيا) بفتح الهاء،

وقرأ الباقون (زَهرة) بسكون الهاء.

قال أبو منصور: الزَّهْرَة والزَّهَرَة واحد.

وأخبرني المنذري عن الحرَّاني عن ابن السكيت قال: الزَّهَرَة: زَهْرَة النبت

والزَّهْرَة - بسكون الهاء - زَهْرَة الحياة الدنيا، وهى: غَضارَتُها وحُسْنُها.

قال أبو منصور: نُصبَ (زَهرةَ) بمعنى: متَّعنا، لأن معناه: تجعل لهم الحياة

زهرة.

* * *

(لِنَفْتِنَهُمْ فيْهِ) أى: لنجعل ذلك فتنة لهم.

* * *

(أولم يأتهم بينة (133)

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوَلَمْ يَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ (133)

قرأ نافع وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص والحضرمي (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ) بالتاء،

وقرأ الباقون (أَوَلَمْ يَأْتِهِمْ) بالياء.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فللفظ البينة.

وَمَنْ قَرَأَ بالياء فلأن معنى البينة: البيان.

* * *

(ألا تتبعني (93)

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَلَّا تَتَّبِعَنِي (93)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015