فتحها ابن كثيرٍ ونافع وأبو عمرو.

وسائر القراء أرسلوهن، أعنى الياءات.

* * *

(الأرض مهدا (53)

وقوله جلَّ وعزَّ: (الْأَرْضَ مَهْدًا (53) .. ها هنا، وفي الزخرف

قرأ الكوفيون " مَهْدًا " بغير ألف في السورتين.

وقرأ الباقون (مِهَادًا) .

قال أبو منصور: المَهْدُ والمِهَاد واحد، وهو: الفِرَاش، كقوله جلَّ وعزَّ:

(جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا) .

* * *

(ولتصنع على عيني (39)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)

قرأ يعقوب وحده (وَلِتُصْنَعْ عَّلَى عَيْنِي) مُدغمة، ولم يُدْغِم العين في العين

إلا في هذا وحده،

وحو قول أبي عمرو إذا قرأ بالإدغام.

قال أبو منصور: القراءة المختارة (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) بإظهار العين.

ومعناه ولتُرَبَّى بِمَرْأى منِّي.

* * *

(مكانا سوى (58)

وقوله جلَّ وعزَّ: (مَكَانًا سُوًى (58)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015