وكان يعقوب يجمع بين الهمزتين المختلفتين في قوله: (السُّفَهَاءُ أَلَا)

ومذهبه في المتفقتين همز الثانية وتعويض من الأولى في المضمومتين

واوا، وفي المفتوحتين ألفا، وفي المكسورتين ياء.

وقرأ الباقون كل هذا بهمزتين همزتين.

قال أبو منصور: قد أعلمتك أن هذه القراءات في باب الهمز لغات

مأخوذة عن العرب، فبأي لغة قرأت فقد أصبت، إذا قرأ به قارئ يقرأ بالسنة.

* * *

(في طغيانهم) .

قوله جلَّ وعزَّ: (فِي طُغْيَانِهِمْ) .

كان الكساني يميل الألف فيها، وفي قوله: (وَفِي آذانِهِمْ)

و (فَأَحْيَاكُمْ) و (خَطايَاكُم) و (مَرضاتِ اللهِ) و (حَق تُقَاتِهِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015