سورة الرَّعْد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ) .

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم برفع ذلك كله.

وقرأ الباقون بخفض ذلك كله،

ورَوَى القوَّاس عن حفص عن عاصم (صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ)

مما ذكره غيرُه.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (زَرْعٌ وَنَخِيلٌ) بالرفع رَدهُ على قوله:

(وفى الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجَنٌاتٌ. . . وزَرْعٌ وَنَخِيلٌ) ،

وَمَنْ قَرَأَ (وزرعٍ ونخيلٍ) بالكسر رَده على قوله: (مِنْ أعْنَابٍ ... وزرع ونخيل) .

والصنْوانُ: جمع صِنْوٍ، وهو أن يكون الأصل واحدًا وفيه النَخْلَتان والثلاثُ

والأربعُ - ونون صنوان مُجْراة، يقول: هذا صنوان كثيرة، وتثنية صِنْوٍ: صِنوَانِ، بكسر النون.

وَمَنْ قَرَأَ (صُنْوان) بضم الصاد فهو مثل: قنو وقُنوان، وهى: العذرة التى

فيها الشماريخ.

* * *

(تسقى بماء واحد)

وقوله جلَّ وعزَّ: (تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015