قرأ ابن كثير وحده (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)

بزيادة (مِن) ، وكذلك هي في مصاحف أهل مكة خاصة.

وقرأ الباقون (تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ) بغير (مِن) .

قال أبو منصور: (مِن) تزاد في الكلام توكيدًا، وتُخذَفُ اختصارًا،

والمعنى واحد.

* * *

(إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم (103)

وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

قرأ حمزة والكسائي (إِنَّ صَلَاتَكَ) ، وفي هود (أصلاتُكَ) ،

وفي المؤمنين (على صَلاتِهم) على التوحيد.

وقرأ حفص (إِنَّ صَلَاتَكَ) و (أصَلاتُكَ) على التوحيد،

و (على صَلواتِهِم) جماعة.

وقرأ الباقون كلهن على الجمع.

قال الأزهري: الصلاة في قولك (إن صلاتَك) دعاء،

أما قوله (أصلاتُك تأمركَ) فمعناها: أعبادتك، وكله جائز، صلاتك وصلواتك.

* * *

: (مرجون لأمر الله. . . (106) و (ترجي من تشاء منهن) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ. . . (106) و (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015