(إن يكن منكم عشرون صابرون ... (65) . (فإن يكن منكم مائة صابرة ... (66)

(ترهبون به عدو الله وعدوكم ... (60) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ... (60) .

قرأ يعقوب (تُرَهِّبُونَ) بفتح الراء وتشديد الهاء،

وقرأ الباقون (تُرْهِبُونَ) بسكون الراء.

قال أبو منصور: المعنى واحد في (تُرَهِّبُونَ) و (تُرْهِبُونَ) .

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ ... (48) .

اتفق القراء على (تَرَاءَتِ) ، أيَ: التَقتا، يقال:تَرَاءَتِ القوم تَرائيًا،

إذا تلاقوا في الحرب.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ ... (65) .

(فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ ... (66)

قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر (وإن تكن منكم. . . فإن تكن

منكم) بالتاء فيهما.

وقرأ أبو عمرو ويعقوب (فإن تَكن منكم) بالتاء، والأولى بالياء.

وقرأ الباقون بالياء فيهما جميعًا.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فلتأنيث المائة،

وَمَنْ قَرَأَ بالياء فلتقديم فعل جمع المائة.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَرِئَاءَ النَّاسِ ... (47) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015