وقال ابن الأنباري: كأنه قال: أتذر موسى وقومه ليفسدوا في

الأرض في حال تركه إياك.

وقال الزجاج: نصبه ردٌّ على جواب الاستفهام بالواو.

وقال ابن اليزيدي: نصبه على العطف على قوله:

(ليفسدوا في الأرض) .

وروي عن ابن عباس أنه قرأ (وَيَذَرُكَ) رفعًا (وَإلِاهَتِكَ) ، أي

وعبادتك.

وقال الفراء: الرفع معطوف على قوله (أتذرُ) ، أتبع آخر الكلام

أوله.

* * *

(سنقتل أبناءهم ... (127) و (يقتلون أبناءكم) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ ... (127) و (يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ) .

قرأ ابن كثير (سَنَقتُل أبناءَهُم) خفيفة، و (يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ)

مشددة، وخففهما معًا نافع.

وشددهما الباقون.

* * *

(الرجز ... (134)

وأجمعوا على كسر الراء من: (الرِّجْزَ ... (134)

واختلفوا في

الرِّجْز والرُّجْز في الدثر. وقد بُئنَ في موضعه اختلافهم. والرِّجْز:

العذاب المقَلقِلُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015