الساكنين، أعني الميم واللام التي بعدها، وهذا القول صحيح لا يمكن في اللفظ غيره.
قال: ولا أعلم أحدا قرأ (المْ اللهُ) بسكون الميم إلا أبو جعفر الرؤاسي
قال: وأما ما روي عن عاصم فلا يصح عنه، واجتماع القراء على
حركة الميم.
وقال الفراء: بلغني عن عاصم أنه قرأ بقطع الألف.
* * *
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (لا رَيْبَ)
اتفق القراء على نصب (لَا رَيْبَ) .
وجائز في العربية أن تقول: لَا رَيْبٌ فيه، ولكن لا يجوز القراءة
بها، لأن القراءة سنة مُتبَعة.
و (لا) حرف نفى، نصب العرب الحرف بها إذا لم يكرروها بلا تنوين،
فإذا كرروها فمنهم من ينصب بلا تنوين، ومن يرفع وينون.